السذج فقط الذي يستنجد بالعرب

مرحبا اخواني اخواتي
اعضاء منتديات همس المحبة
القضية اليوم وامس والغد الاحتلال

لاأدري لماذا مازال الشعب الفلسطيني وبعض العروبيين السذج يصرخ عالياً
مستنجداً بالعرب على طريقة "وامعتصماه" لإنقاذ الفلسطينيين من الهمجية
والعربدة والغطرسة الإسرائيلية. ولا أدري إلى متى يتعلق البعض بأساطير

وخرافات قومية ووطنية بالية أكل عليها الدهر وشرب، ولم تعد موجودة إلا
في مخيلات الرومانسيين والطوباويين من العرب العاربة والمستعربة، أو
على أبعد تقدير في البيانات العربية العاطفية

السخيفة التي لاتسمن أو تغني
من جوع. لقد تغير العالم العربي وتغيرت معه المصالح والمشاعر، إن لم
نقل ضاقت وفسدت إلى حد كبير، فقيم النخوة والتضامن العربية المزعومة،
على هشاشتها، لم يعد لها أي محل من الإعراب عملياً، فقد حلت محلها قيم
الفردية والأنانية الضيقة في السياسة والاجتماع والاقتصاد منذ زمن بعيد.

ولو تذكر القوميون العرب في فلسطين وغيرها تصريح أحد كبار المسؤولين
العرب أيام الانتفاضة الفلسطينية الثانية لما عادوا واستنجدوا بالمشاعر
العروبية واستجاروا بالأنظمة الحاكمة كي تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن
آلة الحرب الإسرائيلية.
كيف يستجير الفلسطينيون والعراقيون بالعرب إذا كان العديد من الأنظمة العربية قد رفع على الملأ
شعار "أنا أولاً" كما رأينا في أكثر من بلد، والحبل على الجرار؟
كيف تتوقع من أنظمة تبطش بشعوبها ليل نهار وتحاربها بلقمة عيشها وتبقيها تحت النعال وترهن
ثروات الأوطان وتمارس السلب والنهب المنظم أن تهب لنجدة شعب آخر، فلسطينياً كان أو عراقياً؟
إنه
تفكير عربي غبي بكل معنى الكلمة. فإذا كان الأقربون ليسوا أولى بالمعروف في عرف الأنظمة
الحاكمة، فكيف يكون الأبعدون؟

لا شك أن الضعف العربي هو المسؤول عن الوضع العربي المتردي
والاستفراد الإسرائيلي بالبلدان العربية، لكن الذي زاد الطين بلة هو استفحال "البازرية" أو
"المزادية" العربية "الغراء" حيث أصبحت القيم الوطنية والمشاعر القومية والعذابات الإنسانية تباع
وتشترى في المزاد، بعدما راح بعض الحكومات العربية، كما رأينا، يزايد على عتاة التجار
والمضاربين في تجرنة القيم والأخلاق والسياسات، وبعد أن تحول العالم العربي إلى سوق عكاظ كبير،
لكن ليس للمبارزة في قرض الشعر العربي الأصيل، بل في بيع المواقف والمزايدات والمساومات
والمضاربات السوقية

بعد كل هذا الكلام ... لعنت القومية العربية مع حكامها
ما بدي اشوف عربي يكتب العين بصيرة والايد قصيرة
واكبر مثال على ذلك والمثال الحمد لله مو عربي لما استنجدت غواتيمالا بالثائر االارجنتيني الاصل تشي جيفارا
لم تمر اكتر من 24 ساعة حتى استجاب لطلبهم بالمساعدة
اذا الشيوعي الذي لا يملك اي قيم دينية لا اسلامية ولا مسيحية استجاب لطلب المساعدة
وللعلم ازا ما في حد ببعرف اكتشف انه الشيوعي يستطيع مساعدتك بالوقت الحالي اكتر من المسلم او العربي ودليل ذلك
مواقف فنزويلا بقيادة تشافيز ومواقف بوليفيا التي طردت السفير الاسرائيلي من بلادها وهذا موقف مشرف سيكتبه التاريخ

اختم كلامي بكلمة واحدة هي يا امة العرب لمازا الصمت اكتر من 60 سنة ... ولفلسطين رب يحميها

ويدا بيد لنصنع منتدانا الغالي

اخي العزيز اشكرك على الطرح العظيم

ولكن اخي العزيز
اريد ان اخبرك ان العرب موجودين
وسوف يبقو معنا
ولكن من يحكمهم هم الذين ليس معنا
يسلمو ايدك اخي

يا امة العرب لماذا الصمت اكتر من 60 سنة
يسلمو اديك اخي عل المو ضوع