السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المعلم الآمين وعلى آله وصحبه والتابعين
اخي و اختي دعوني أقص عليكم تلك القصة ففيها العبرة والموعظة الحسنة
في أحد الغابات كان هناك 3ثيران (الأبيض والأسود والأحمر) وكان هناك أسد جائع يحاول أن يصطاد أحدهم ويجعله وجبة شهية ولكنهم كانوا مترابطين ولا يسير أحدهم دون الآخر وكان إذا حاول أن يهاجمهم أهلكوه بوحدتهم.
فأخذ يفكر ويسأل نفسه ما هو سبب تلك القوة؟ فجأته الإجابة ومعها حل شيطاني أن السبب هو الوحدة والحل هو التفريق بينهم بالفتن فأغراه ذلك وشرع في تنفيذه.
وجعل أول صيده الثور الأبيض فذهب إلا الثوران الآخران وأخذ يقول لهم: إن الثور الأبيض يختلف عنا في لونه وهو يغتر بلونه ويحتقر منظركما فدعوه لي ودعونا نعيش معن في سلام فنحن متشابهين ونحب بعض فأعمت الفتنة أعينهم وتخلو عن صديقهم فالتهم الأسد الثور الأبيض وهو يستبشر أن تنجح الخطة بأكملها وبعده بأيام وقد كان قد عاد إليه جوعه ليكمل الخطة وكان الثور الأسود هو الهدف فذهب إلى الثور الأحمر وقال له: إن الثور الأسود قبيح الشكل وأنا وأنت متشابهين وغيره من الكلام المذوق والذي يعرف عنه أنه وضع السم في العسل فوافقه ذلك الثور وأكل الأسد الثور الأسود وانتهى المطاف بالثور الأحمر فهاجمه الأسد والتهمه فقال ذلك الثور وقد أصبح بين أنياب الأسد:
أكلت يوم أكل الثور الأبيض
اخواني أنظرو حولكم فهؤلاء الأعداء قد التهموا القدس ومن ثم العراق ورئيسها وهم اليوم يخططونا لالتهام السودان ورئيسها البشير أيها المسلمون لن يفيدنا في النهاية أن نقول:
أكلت يوم أكل الثور الأبيض!![b]ولا اظن ان اللبيب لايفهم[/b]
[/center]